وقائع هذه القصة حدثت بالنمسا حيث كانت الخلافة الاسلامية تجاهد فى سبيل الله وتغزو بلاد الكفار واستمرت حتى وصلت لدول اوربا وتوقفت عند فيينا "النمسا" حاليا وهنا وجد الجيش العثمانى الاسلامى صعوبة بالغة فى اختراق اسوار وقلاع فيينا القوية المتينة واخذوا فى التفكير فى طريق يحاولون بها الدخول الى فيينا وجاتهم الفكرة ان يحفروا نفقا تحت الاسوار ليلا والناس نيام .
وذات ليلة وعندما اقترب الحفر من اسوار المدينة كان الخباز مصادفا مستيقظا فى وقت متاخر من الليل ليجهز الخبز قبل الفجر
واذا به يسمع اصواتا صادرة من تحت الارض فسارع متوجها الى حاكم المدينة وأعوانهوذات ليلة وعندما اقترب الحفر من اسوار المدينة كان الخباز مصادفا مستيقظا فى وقت متاخر من الليل ليجهز الخبز قبل الفجر
حيث كان الجميع يعلمون أن المسلمين يحاولون دخول البلدة فانطلق الحاكم مع الخبراء لمصدر الصوت
وتيقنوا من أن المسلمين يقومون بالحفر ومحاولة دخول المدينة فتربصوا بهم وألحقوا بالجيش المسلم هزيمة نكراء
واحتفل أهل فيينا بهذه المناسبة وتم تكريم الخباز وأراد الخباز حينها أن يُخَلِّد صنيعه
فاستأذن من الحاكم أن يقوم بصنع خبزة على شكل (هلال) وكان الهلال شعار الدولة العثمانية آنذاك
فأراد الخباز أن يتذكروا دائما هزيمة المسلمين
كلما قضموا وأكلوا الهلال المصنوع من العجين
وقام بتسمية هذه الخبزة بالهلال - الكرواسان
ومنذ ذلك الوقت انتشر الكرواسان في أنحاء أوروبا
يُذَكِّر الجميع بهزيمة المسلمين وتوقف الجهاد أمام مجهود رجل خباز اهتم لأمر دينه وقومه
على فكرةهذه القصة موجودة ضمن مقرر دراسي لطلاب الابتدائية في النمسا
انظروا كيف يعلمون الأطفال قصة الكرواسان والعداوة للمسلمين!!
ويعترضون على مقرراتنا الدراسية ويطالبون بتغييرها
وانظر كيف يكون للطعام ثقافة وأهداف
وليس مجرد طعام وشراب يلقى في الأفواه
ولا أقصد من هذه المشاركة تحريم أكل الكرواسان
ولكني أردت أن ألفت انتباهكم إلى عمق الدلالات العقدية في أمور قد نعتبرها بسيطة
فمتى نتعلم من هذه الدروس ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق