قام الإعلامي الساخر باسم يوسف بكتابة مقالة في جريدة الشروق المصرية رثى فيها والدته السيدة نادية حمدي التي توفت الأسبوع الماضي. وكشف باسم خلال المقالة أن والدته توفيت على سريرها في الساحل الشمالي بعد أن أدت صلاة الفجر.
وأشار باسم في مقالته أن أكثر جملة كانت ترددها والدته هي 'أنا خايفة عليك' بعد كل خلاف يحدث بينهما، إحدى تلك المرات كانت عندما قرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يتزوج مثل كل من في عمره. واعتقد باسم أن هذه الجملة ستتوقف بعد الزواج لكن كثر تكرارها بعد دخوله المجال الإعلامي.
وأشار باسم أن والدته كانت تفتخر به أمام أصدقائها إلا أن الخوف والقلق كانا ما يحددا علاقتهما دائماً.
وأوضح أن أهل المتوفي ينخرطون في طقوس وأفعال كثيرة أثناء الغسل والدفن والعزاء، ويؤمنون أنهم بذلك يخففون عن الميت ويثبتونه، لكنه أكد 'أن الحقيقة أننا نفعل ذلك للتخفيف عن أنفسنا. ندعو الله أن يثبت الميت عند وفاته ولكن في داخلنا نريد من الله أن يثبتنا نحن'.
وأضاف باسم خلال مقالته أن الإنسان يكتشف أنه رغم تقدمه في العمر لكنه يرغب دائماً في فعل أي شيء ليفرح به والدته سواء أكان رسمة ساذجة في المدرسة أو مقال أو برنامج أسبوعي. وتساءل باسم إلى من سيذهب الآن ليخبرها بما فعل هذا الأسبوع وهي تخفي فرحها وتقول له الجملة المليئة بالحب والقلق والتوجس 'أنا خايفة عليك'.
واختتم باسم مقاله بالقول: 'يقولون أن الحياة تستمر وأنك ستعود تعمل وتجتهد وتبدع في حياتك.. ربما يحدث ذلك.. ربما نستمر لمجرد أننا نحتاج أن نفعل شيئا ما بحياتنا.. لكن بعد أمي لا طعم لكل ذلك.. بعد أمي لا قيمة لكل ذلك .. بعد أمي لا شيء يهم'.
المصدر مواقع ومنتديات
وأشار باسم في مقالته أن أكثر جملة كانت ترددها والدته هي 'أنا خايفة عليك' بعد كل خلاف يحدث بينهما، إحدى تلك المرات كانت عندما قرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يتزوج مثل كل من في عمره. واعتقد باسم أن هذه الجملة ستتوقف بعد الزواج لكن كثر تكرارها بعد دخوله المجال الإعلامي.
وأشار باسم أن والدته كانت تفتخر به أمام أصدقائها إلا أن الخوف والقلق كانا ما يحددا علاقتهما دائماً.
وأوضح أن أهل المتوفي ينخرطون في طقوس وأفعال كثيرة أثناء الغسل والدفن والعزاء، ويؤمنون أنهم بذلك يخففون عن الميت ويثبتونه، لكنه أكد 'أن الحقيقة أننا نفعل ذلك للتخفيف عن أنفسنا. ندعو الله أن يثبت الميت عند وفاته ولكن في داخلنا نريد من الله أن يثبتنا نحن'.
وأضاف باسم خلال مقالته أن الإنسان يكتشف أنه رغم تقدمه في العمر لكنه يرغب دائماً في فعل أي شيء ليفرح به والدته سواء أكان رسمة ساذجة في المدرسة أو مقال أو برنامج أسبوعي. وتساءل باسم إلى من سيذهب الآن ليخبرها بما فعل هذا الأسبوع وهي تخفي فرحها وتقول له الجملة المليئة بالحب والقلق والتوجس 'أنا خايفة عليك'.
واختتم باسم مقاله بالقول: 'يقولون أن الحياة تستمر وأنك ستعود تعمل وتجتهد وتبدع في حياتك.. ربما يحدث ذلك.. ربما نستمر لمجرد أننا نحتاج أن نفعل شيئا ما بحياتنا.. لكن بعد أمي لا طعم لكل ذلك.. بعد أمي لا قيمة لكل ذلك .. بعد أمي لا شيء يهم'.
المصدر مواقع ومنتديات
0 التعليقات:
إرسال تعليق