وجد تركي تقدم بدعوى طلاق من زوجته نفسه امام مفاجأة لا يمكن تصديقها، اذ اثبــــتت تحاليل الحمض النـووي ان احد ولديــــه التوأم (3 سنوات) ليس ابنه.
ووفقا لصحيفة «صباح» التركية، كان الرجل الذي يعمل في جهاز الشرطة قد ساورته الشكوك في تصرفات زوجته واخلاصها له، الامر الذي دفعه الى اجراء تحاليل للحمض النووي لطفليه، وبالفعل اثبتت التحاليل بنسبة 99.9% انه ليس الاب العضوي لاحدهما.
واضافت الصحيفة ان هذه التحاليل تم التثبت من صحتها عبر مختبر ثان وبناء على ذلك صدر قرار المحكمة باتمام اجراءات الطلاق.
اما الجانب المؤلم من هذه القصة فهو ان الشرطي قرر الاحتفاظ بابنه العضوي، فيما ترك الآخر في عهدة مؤسسة لرعاية الايتام.
في المقابل، تلقت الام تهديدات بالقتل من جانب اسرتها واسرة زوجها، الا انها حصلت على قرار من المحكمة يحظر اقتراب اي من افراد الاسرتين من مكان سكنها لمسافة 500 متر. واوضح مصدر طبي متخصص ان ظاهرة التوائم من آباء مختلفين والتي تعرف علميا باسم التلقيح الاضافي نادرة جدا لدى البشر ولكنها تحصل بصورة اكبر لدى الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
واضاف انها تحصل عندما تنتج المرأة بويضتين خلال الدورة الشهرية والتقت خلالها رجلين مختلفين ضمن فترة زمنية قصيرة، ويمكن ان يسفر ذلك عن حمل مضاعف، وبذلك تحمل كل بويضة مادة جينية مختلفة.
ووفقا لصحيفة «صباح» التركية، كان الرجل الذي يعمل في جهاز الشرطة قد ساورته الشكوك في تصرفات زوجته واخلاصها له، الامر الذي دفعه الى اجراء تحاليل للحمض النووي لطفليه، وبالفعل اثبتت التحاليل بنسبة 99.9% انه ليس الاب العضوي لاحدهما.
واضافت الصحيفة ان هذه التحاليل تم التثبت من صحتها عبر مختبر ثان وبناء على ذلك صدر قرار المحكمة باتمام اجراءات الطلاق.
اما الجانب المؤلم من هذه القصة فهو ان الشرطي قرر الاحتفاظ بابنه العضوي، فيما ترك الآخر في عهدة مؤسسة لرعاية الايتام.
في المقابل، تلقت الام تهديدات بالقتل من جانب اسرتها واسرة زوجها، الا انها حصلت على قرار من المحكمة يحظر اقتراب اي من افراد الاسرتين من مكان سكنها لمسافة 500 متر. واوضح مصدر طبي متخصص ان ظاهرة التوائم من آباء مختلفين والتي تعرف علميا باسم التلقيح الاضافي نادرة جدا لدى البشر ولكنها تحصل بصورة اكبر لدى الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
واضاف انها تحصل عندما تنتج المرأة بويضتين خلال الدورة الشهرية والتقت خلالها رجلين مختلفين ضمن فترة زمنية قصيرة، ويمكن ان يسفر ذلك عن حمل مضاعف، وبذلك تحمل كل بويضة مادة جينية مختلفة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق